توصيات موجهة إلى قطاع الصحة
يشدّد التقرير أيضاً على الحاجة الماسة إلى تقديم رعاية أفضل للمعرضات للعنف ممّن يسعين غالباً إلى الحصول على الرعاية الصحية و العلاج النفسي ، من دون الكشف بالضرورة عن أسباب تعرضهن للإصابات أو اعتلال صحتهن.
وتحدثت الدكتورة كلاوديا غارسيا – مورينو من المنظمة بالقول إن “نتائج التقرير تثبت أن العنف يزيد بشكل كبير من خطورة تعرض المرأة لطائفة من المشاكل الصحية في الأجلين القصير والطويل؛ وهي تبرز حاجة قطاع الصحة إلى أخذ مسألة العنف ضد المرأة على محمل الجدية بشكل أكبر. ولا ينطبق هذا الأمر في كثير من الحالات لأن العاملين الصحيين لا يعرفون ببساطة كيف يستجيبون لذلك.”
وتهدف المبادئ التوجيهية الجديدة الخاصة بالمنظمة والمتعلقة بالشؤون السريرية والسياسة العامة التي صدرت اليوم إلى معالجة هذا القصور في المعارف، وهي تؤكد أهمية تدريب العاملين الصحيين من جميع المستويات على تشخيص الحالات التي قد تكون فيها المرأة معرضة لخطر عنف شريكها وعلى الإلمام بسبل توفير الاستجابة المناسبة.
كما تشير المبادئ التوجيهية إلى أن بعض مواضع الرعاية الصحية، من قبيل الخدمات السابقة للولادة واختبارات فيروس العوز المناعي البشري، قد تتيح فرصا لدعم الناجيات من العنف شريطة استيفاء بعض المتطلبات الدنيا على النحو التالي:
- وضع إجراءات تشغيل معيارية موضع التنفيذ
- إسداء المشورة في أجواء خاصة
- ضمان إبقاء الأمر طيّ الكتمان
- وضع نظام للإحالة موضع التنفيذ ضماناً لتمكين المرأة من الحصول على الخدمات اللازمة
- في حالة تعرض المرأة لاعتداء جنسي يجب تجهيز مرافق الرعاية الصحية بما يلزم لتوفير الاستجابة الشاملة التي تحتاج إليها – لمعالجة ما تتعرض له صحتها من آثار مادية ونفسية على حد سواء.
ويشدّد معدّو التقرير على أهمية استخدام هذه المبادئ التوجيهية لإدماج القضايا المتعلقة بالعنف في المناهج الطبية والتمريضية وكذلك في أنشطة التدريب أثناء الخدمة.
وستشرع المنظمة في العمل مع بلدان من جنوب شرق آسيا لتنفيذ التوصيات الجديدة في نهاية شهر حزيران/ يونيو، وستتشارك مع وزارات الصحة والمنظمات غير الحكومية وشقيقاتها من وكالات الأمم المتحدة في نشر تلك المبادئ التوجيهية ودعم عملية تكييفها والاستفادة منها.
ملاحظات إلى المحررين:
في آذار/ مارس 2013 ضمّت الدكتورة تشان صوتها إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورؤساء الكيانات الأخرى التابعة للأمم المتحدة في الدعوة إلى عدم التسامح مطلقاً مع ممارسات العنف ضد المرأة أثناء اجتماع لجنة وضع المرأة في نيويورك. وخلال انعقاد جمعية الصحة العالمية السادسة والستين في أيار/ مايو 2013 أعلنت حكومات سبع بلدان – هي بلجيكا والهند والمكسيك وهولندا والنرويج والولايات المتحدة الأمريكية وزامبيا – عن أن العنف ضد النساء والفتيات هو “مشكلة عالمية كبرى من مشاكل الصحة العمومية والمساواة بين الجنسين وتحدٍ تواجهه حقوق الإنسان، وهي تمس بكل البلدان وبفئات المجتمع كافة”، واقترحت الحكومات ضرورة إدراج هذه المسألة في جدول أعمال جمعية الصحة العالمية السابعة والستين.
فريق علاج نفسي يرحب بكم لمساعدتكم للتخلص من كل المشاعر السلبية الناتجة عن هذا النوع من العنف الجنسي أو الجسدي
من المهم أن تعرف:
في أي حال أنتي لست المذنبة – بل المذنب هو من الذي تعدى عليك!
حاول أن تبقى قوياً وأن تتلقى الدعم أو العلاج…
ماذا يجب عليك فعله إذا تعرضت على العنف الجنسي؟
غالباً ما يكون المسار الذي يتخذه الناس للتعامل مع الإساءة ومعالجتها مختلفًا تمامًاعن بعض. يجب أن يعتمد القرار في المقام الأول على مشاعر ورغبات وإمكانيات الشخصية.
أولا, راحة ودعم للكثيرين ممن يعانون هو التحدث إلى أحد المقربين (مثل صديق\ة) عما حدث. البعض يفعل ذلك بعد وقت قصير، والبعض الآخر بعد سنوات.
يمكن أن يكون زيارة أحد مراكز الاستشارات المتخصصة خطوة مهمة في البحث عن الطريقة المناسبة بشكل فردي للتعامل مع العنف التي تعرضت له.
العديد من الفتيات والنساء المتضررات يخضعن للعلاج النفسي للتعامل مع الاعتداء.
Video-Link: https://ilajnafsy.bzfo.de/portal/registrierung-webtherapie/