Photo by Jackson Simmer on Unsplash
مقدمة عن الاعتداء الجنسي و التحرش
تُعرف الأمم المتحدة العنف / الاعتداء الجنسي على أنه أي علاقة جنسية، أو محاولة للحصول على علاقة جنسية، أو أيّة تعليقات أو تمهيدات جنسية، أو أيّة أعمال ترمي إلى الاتجار بجنس الشخص أو أعمال موجّهة ضدّ جنسه باستخدام الإكراه يقترفها شخص آخر مهما كانت العلاقة القائمة بينهما وفي أيّ مكان.
وهذا يؤكد أن العنف الجنسي يتم بالإكراه دون موافقة الضحية ورفضها لسلوك جنسي الواقع عليها بغض النظر عن اكتماله أم لا. أو قد يتم بشكل غير مفهوم للضحية واستدراجها لفعل سلوك معين دون علمها أو انتباهها لذلك أو تحت ضغط أو تهديد.
الاعتداء الجنسي يعتبر جريمة في حد ذاته، ويأخذ أحد الأشكال التالية:
الاغتصاب
الاعتداء الجنسي على الأطفال
التحرش الجنسي
الاجبار على التقاط صور جنسية
المداعبة والتلامس الجنسي بشكل غير مرغوب فيه
القوة الواقعة على الضحية سواء بالتهديد أو الإكراه أو الضرب الجسدي … ألخ
من أهم الاحصائيات:
أن ١ من ٣ نساء تتعرض إلى الاعتداء الجنسي أو العنف الجنسي على مدار حياتها على يد شركائهن الحميمين أو على يد غير الشركاء
أن ١ من أصل ٦ذكور تعرضوا إلى التحرش الجنسي قبل بلوغهم ال ١٨ عاماً
من المهم جداً أن الأشخاص الذين تعرضوا لأي شكل من أشكال الاعتداء الجنسي، عليهم طلب المساعدة فوراً!
الخرافات السبعة عن “العنف / الاعتداء الجنسي”
-
الخرافة رقم ١: ملابس المرأة هي العامل الأساسي لتعرضها لحدث الاعتداء الجنسي
الحقيقة: لا أحد يرغب أو يستحق أن يُعتدى عليه جنسياً. الشخص المعتدي هو المسئول الوحيد عن فعلته و ليس ملابس المرأة أو الطفل.
-
الخرافة رقم ٢: الأولاد لا يتعرضون إلى الاعتداء الجنسي وإن حدث ذلك فهو يعد انه “مش راجل”
الحقيقة: يتوقع المجتمع أن الذكور قادرين على حماية أنفسهم لكن الحقيقة انهم يتعرضون لنفس الحيل والفخاخ المنصوبة لاستقطاب الضحية.
الأطفال الذكور هم أضعف من الذين يعتدون عليهم وإجبارهم على سلوك غير مرغوب فيه. عادة يكون المسيطر عليهم قد يكون رجل أو إمرأة و يحتل مكانة أكبر منه مثل مدرب، مدرس، ابن عم، قائد، رجل دين، … ألخ كما أنه يتم إغراء الضحية ببعض الهدايا، المال، وعود … أو توجيه تهديدات صريحة لإسكات الضحية.
-
الخرافة رقم ٣: الاعتداء الجنسي الواقع على الذكور يعد أقل ضراراً من الواقع على الإناث
الحقيقة: أوضحت أغلب الدراسات أن مدة التعدي الطويلة هي التي تعد أكثر ضرراً على الحالة النفسية للضحية سواء كان ذكر أو أنثى.
بمعنى آخر ان مقياس الضرر يتوقف على مدة وطول فترة الاعتداء، هوية المعتدي، مدى سيطرته ومدى الدعم الذي تحصل عليه الضحية عند الافصاح عن الاعتداء الواقع عليه… وهل يتم تصديقه أم لا!
-
الخرافة رقم ٤: أن الأطفال الذكور ضحايا الاعتداء الجنسي سيصبحون مثليين جنسياً وسيعتدون على ذويهم
الحقيقة: مع أن العديد من المعتدين جنسياً قد تعرض أغلبهم للعنف الجنسي أثناء طفولتهم لكن ليس من المشترط أن تصبح الضحية معتدي فيما بعد. فأن أغلبية الأطفال الذكور لا يصبحون معتدون جنسياً فيما بعد، خاصة هؤلاء الذين تلقوا المساعدة والدعم اللازم أثناء طفولتهم.
-
الخرافة رقم ٥: أن أغلب المعتدون جنسياً على الضحية يكونون غرباء
الحقيقة: أغلب المعتدون جنسياً على الأطفال سواء ذكور أو إناث يكونوا من الأقرباء
٨ من أصل ١٠ معتدون يكونوا من أقرباء الضحية
-
الخرافة رقم ٦: الرجال لديهم الحق في إجبار الزوجة على ممارسة العلاقة الحميمية وقتما شاء!
الحقيقة: إجبار الزوجة على العلاقة الحميمية في حال عدم رضاها فهذا يعتبر اعتداء جنسي!
-
الخرافة رقم ٧: صمت الضحية يعنى استمتاعها ورغبتها في أن يُعتدى عليها.