ويلات الحرب و معاناة اللاجئين الشباب
لا نستطيع نسيان ما حدث مع الطفل السوري ” آلان كردي” الذي لقى حتفه هو وأحد أفراد أسرته
قصة هزت العالم عندما نُشرت صورة جثة آلان وهي ملقاه على ضفاف الشواطئ التركية. مما أثار موجة من التعاطف مع معاناة اللاجئين الذين أُجبروا على ترك بلادهم، بالأخص الأطفال الذي تم اجبارهم على ترك منازلهم، أسرهم، أصدقائهم.. بحثاً على عيشة كريمة، مستقرة وآمنة.
كما يوجد العديد من القصص التي تحكي معاناة كل طفل لاجئ ترك منزله وهو يعاني
يكبر و ينشأ الأطفال اللاجئون في ظروف غير مستقرة للغاية ، ويتنقلون من مكان إلى آخر ، مع عدم قدرة مقدمي الرعاية في بعض الأحيان على منحهم الشعور بالأمان والدفء الذي يحتاجون إليه. غالبًا ما يؤثر هذا على صحتهم العقلية – على المدى الطويل أيضًا
من المؤسف أن العديد من الأطفال اللاجئين مثل الأطفال السورين اللذين قد اختبروا الحرب والعنف وتم اجبارهم على ترك منازلهم، أسرهم وأصدقائهم.
لقد شاهدوا وسمعوا أصوات القنابل والطلقات، ربما شاهدوا أحدهم وهو يموت والذي قد يكون منهم أحد أفراد أسرهم أو أحبائهم.
لقد تفاقم عدد الأطفال النازحين في الآونة الأخيرة بسبب الحرب والاضطهاد.
فهناك ما يقرب إلى ٣٣ مليون طفل على مستوى العالم أرغموا على ترك بلادهم في ٢٠١٩.
يمثل الأطفال أقل من ثلث سكان العالم لكن ٥٠ ٪ منهم لاجئين في ٢٠١٩.
١ من ٣ أطفال يعيشون خارج بلد المنشأ هم أطفال لاجئون
أما نسبة البالغين تكون أقل من ١ من ٢٠ شخص بالغ
تشير الأبحاث إلى أن الضغوطات المختلفة التي يتعرض لها الأطفال اللاجئون قبل وأثناء وبعد النزوح مرتبطة بأنواع مختلفة من مشاكل الصحة النفسية. على سبيل المثال :
تشير الدلائل إلى أن 25٪ من الأطفال اللاجئين يعانون من الوحدة
و 24٪ يقولون إنهم يشعرون بالاكتئاب (Hamdan-Mansour et al.، 2017).
بالإضافة إلى ذلك ، هناك تقارير عن ارتفاع معدلات الإصابة باضطراب ما بعد الصدمة المحتمل (30.4٪) ،
القلق العام (26.8٪) ،
اضطراب الجسدنة (21.4٪)
والحزن الناجم عن الصدمة (21.4٪).
وعادة ما تكون هذه الأعراض مصحوبة بمشكلات أكاديمية (53.6٪) ،
ومشاكل سلوكية (44.6٪) ،
ومشكلات تعلق (38.89٪) (Betancourt et al.، 2012).
لذا أصبحت حالتهم النفسية في معاناة
وفي الغالب، يحرم هؤلاء الأطفال من حقوقهم في الرعاية ّ الصحية والتعليم والحماية والتحرر من الخوف. والكثيرون منهم يقضون طفولتهم كلها بعيدا عن ديارهم، ومفصولين أحيانا عن عائلاتهم
كل ما تعرضت له هؤلاء الأطفال سواء ما قبل النزوح بسبب ما عاشوه من تجارب مؤلمة أو ما بعد النزوح بسبب عدم القدرة على التكيف الاجتماعي والثقافي واكتساب اللغة، مما أدى ذلك إلى ظهور أعراض سلبية مثل القلق، الاكتئاب واضطراب ما بعد الصدمة.
نتطلع لمساعدة كل شاب قد عاش طفولته خارج بلد دياره بسبب الحرب.
نداء لكل شخص لاجئ، يعاني من اعراض اضطراب ما بعد الصدمة أو قلق أو اكتئاب
يمكنك التسجيل الآن في برنامج علاج نفسي للحصول على جلسات نفسية مجانية عبر الانترنت
مع العلم أن البرنامج يقدم الجلسات العلاجية لمن هم ١٨ عام فما فوق
يمكنك زيارة موقعنا:
رابط التسجيل:
https://online.ilajnafsy.org/#/login
المراجع: UNICEF https://data.unicef.org/topic/child-migration-and-displacement/displacement/ Sagepub: https://journals.sagepub.com/doi/full/10.1177/1403494820929833 Apa: https://www.apa.org/international/global-insights/refugee-children-challenges Nature: https://www.nature.com/articles/d41586-020-01408-3